وأظهر قطاع السيارات الروسية زخما في الفترة الماضية بعد انسحاب شركات سيارات غربية من السوق الروسية في ظل العقوبات، وحولت روسيا تركيزها في أعقاب ذلك إلى الصين وبدأت تطلق صناعات مشتركة معها في قطاع السيارات.
ويرى مكسيم راكيتين رئيس تحرير موقع معني بمتابعة أخبار السيارات، أن القيود الغربية لن يكون لها تأثير كبير على قطاع السيارات الروسي، وقال: "توطين المنتجات النهائية آخذ في الازدياد، ولكن نفس الآلات والمعدات، وبعض الأشياء الأخرى المتعلقة بالإلكترونيات، لا يتم إنتاجها في روسيا. من الواضح أن الآلات والمعدات الأوروبية واليابانية وغيرها ستتوقف عن العمل يوما ما وستحل محلها على الأغلب التقنيات الصينية".
وأشار إلى أن القيود الجديدة تهدف إلى تقويض التعاون بين روسيا والصين في قطاع السيارات، في الوقت الذي تتوسع فيه الصين بشكل كبير في السوق الأوروبية.
وأمس أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية توسيع قائمة العقوبات ضد روسيا لتشمل عشرات الأفراد والكيانات القانونية الروسية.
وطالت القيود الجديدة، شركات السيارات الروسية "أفتوفاز" و"موسكفيتش" و"سولاريس".
المصدر: "بيزنيس أف أم"