وقالت القناة 14 بالتلفزيون الإسرائيلي إنه بعد التحقق من توقعات العرض والطلب للغاز الإسرائيلي حتى عام 2048، أعلنت وزارة الطاقة الإسرائيلية عن الترويج لخطة زيادة كمية الغاز الطبيعي المنتج من خزان حقل غاز ، كما أعلنت الوزارة عن الموافقة على تصدير كميات إضافية من الغاز الطبيعي إلى مصر.
وأضافت القناة العبرية أن التصدير المتوقع لمصر سيدر إيرادات لإسرائيل بمعدل إجمالي يصل إلى مليارات الدولارات سنويا.
وأعلنت وزارة الطاقة الإسرائيلية، اليوم الأحد، عن الترويج لخطة زيادة كمية الغاز الطبيعي المنتج من حقل غاز تمار بنحو 6 مليارات متر مكعب سنويا، ابتداء من عام 2026، وهي في الواقع زيادة بنحو 60% للطاقة الإنتاجية الحالية للخزان.
وجاء هذا الإعلان بعد أن وافق وزير الطاقة كاتس على التوصية، بحسب التقديرات، بأن الزيادة ستضمن إمدادات الغاز للاقتصاد الإسرائيلي حتى عام 2048 على الأقل، وسيتم تنفيذ التوسعة من خلال خط نقل ثالث وتحديث نظام الإنتاج، مع مراعاة التحديثات التي ستتيح عملية التصدير والاستثمار في التوسع لتجلب إيرادات بمليارات الدولارات.
وفي الوقت نفسه، وفي إطار البرنامج تمت الموافقة أيضًا على إمكانية التصدير إلى مصر بمبلغ إجمالي قدره 38.7 مليار متر مكعب لمدة 11 عامًا تقريبًا، وقد تمت الموافقة على التصدير ضمن الإطار العام الذي أقرته قرارات الحكومة الإسرائيلية (4442، 442، 476) وبالتشاور مع مدير سلطة الغاز الطبيعي، بالإضافة إلى إمكانية زيادة كمية التصدير المعتمدة بنحو 0.5 مليار متر مكعب.
وقالت القناة العبرية إنه بصرف النظر عن أن التصدير يتيح اقتصاديا الاستثمار في توسيع الإنتاج، فإنه من المتوقع أن يدر إيرادات لإسرائيل بمعدل إجمالي مليارات الدولارات، لتعزيز علاقات الطاقة مع مصر ودول المنطقة مما يعزز مكانة إسرائيل السياسية والجيوسياسية.
المصدر: التلفزيون الإسرائيلي