وقال بيسكوف للصحفيين اليوم الجمعة: "الأمن يتم توفيره كجزء من صفقة الحبوب، لا داعي أن يوفره الأمريكيون. إذا رغبت الولايات المتحدة في المساعدة فعليها ضمان تنفيذ الشق الروسي من صفقة الحبوب، والتنفيذ عوضا عن إصدار الوعود. فور أن يتحقق ذلك سنستأنف العمل بالصفقة، وهذه النقطة أوضحها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرات عدة".
وصفقة الحبوب أبرمت بمبادرة من أنقرة بين روسيا وأوكرانيا والأمم المتحدة في 22 يوليو 2022.
وينص الاتفاق على سماح روسيا بتصدير الحبوب الأوكرانية عبر ممر فتحه الأسطول الروسي في البحر الأسود، شريطة إتاحة وصول الحبوب والأسمدة الروسية إلى الأسواق الدولية.
إلا أن العقوبات الغربية وقفت حجر عثرة على طريق تطبيق الاتفاق، حيث لم تنفذ الدول الغربية تعهداتها بعدم تقييد حركة الصادرات الروسية من الأسمدة والحبوب والزيوت والغذاء، فيما تعاقب شركات التأمين وخدمات السفن التي تتعامل مع روسيا.
ودفعت مراوغة الغرب في تنفيذ الجزء المتعلق به من الصفقة إلى إعلان موسكو تعليقها ومنع تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود.
وانطلاقا من دوافع إنسانية، أعلنت روسيا استعدادها لإمداد الدول المحتاجة بالحبوب والأسمدة مجانا خارج إطار الصفقة.
المصدر: نوفوستي