ولفت إلى أن غياب صفقة الحبوب عن الأسواق سيكون له تأثير سلبي على القارة الإفريقية.
وقال في مقابلة مع صحيفة "لا ستامبا": "كل شيء مترابط. يتم تصدير 95% من الحبوب الأوكرانية إلى خارج إفريقيا، ولكن عندما لا تمتلك هذه البلدان هذه الحبوب، فإنها تلجأ إلى البحث عنها في مكان آخر، مما يؤدي إلى زيادة في الأسعار العالمية ما يثقل الأعباء المالية على الدول الإفريقية التي تشتري القمح".
وردا على سؤال حول جهود إيطاليا لتحقيق الاستقرار في شمال إفريقيا، قال إن "زعزعة الاستقرار في هذه المناطق المتعثرة مشكلة تؤثر على أوروبا أيضا".
ويأتي هذا التصريح بعد أيام من إعلان موسكو تعليقها صفقة الحبوب بسبب عدم تنفيذ الغرب للجزء المتعلق بها في الصفقة، وأكدت على إمكانية العودة إليها بعد تنفيذ البنود الروسية.
وكمؤشر على موقف روسيا البناء والإنساني، صرح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف بأن روسيا لا تزال على استعداد لإمداد الدول المحتاجة بالحبوب مجانا.
وصفقة الحبوب أبرمت بمبادرة من أنقرة بين روسيا وأوكرانيا والأمم المتحدة في 22 يوليو 2022.
وينص الاتفاق على سماح روسيا بتصدير الحبوب الأوكرانية عبر ممر فتحه الأسطول الروسي في البحر الأسود، شريطة إتاحة وصول الحبوب والأسمدة الروسية إلى الأسواق الدولية.
إلا أن العقوبات الغربية وقفت حجر عثرة على طريق تطبيق الاتفاق، حيث لم تنفذ الدول الغربية تعهداتها بعدم تقييد حركة الصادرات الروسية من الأسمدة والحبوب والزيوت والغذاء، فيما تعاقب شركات التأمين وخدمات السفن التي تتعامل مع روسيا.
المصدر: RT + نوفوستي