وأشار إلى أن روسيا من الدول التي تحظى بباع طويل عالميا في مجال النفط والتعدين الذي يشمل الذهب والليثيوم واليورانيوم والحديد والمنغنيز، ومن الدول التي تنقل التكنولوجيا إلى مصر.
وأوضح أن هناك شركات روسية عاملة في مصر بعد إنشائها في روسيا بثلاث سنوات فقط، في إشارة إلى أكبر 3 شركات روسية عاملة في مجال النفط والغاز وهي شركة "غازبروم" التي تم إنشاؤها عام 1989، وتعد واحدة من أكبر شركات استخراج الغاز الطبيعي في العالم بالإضافة إلى عملها بمجال استخراج النفط، وشركة "روسنفط" التي تعد واحدة من أكبر الشركات النفطية في روسيا والعالم، وشركة "لوك أويل" التي تعد واحدة من أكبر شركات النفط والغاز في العالم وتحظى بأكثر من 2٪ من إنتاج النفط في العالم ونحو 1٪ من احتياطيات النفط والغاز المؤكدة.
وكشف أن لا صحة لما يتم ترويجه بأن حقل ظهر منافس لروسيا باعتبارها أكبر مصدر للغاز، وأن حقل ظهر يكون بديل لروسيا في التصدير الى أوروبا، مشيرا إلى أن الشركات الروسية تمتلك 30% من حقل ظهر، وهنا تكون المصلحة بين مصر وروسيا متبادلة فكلما زادت إيرادات حقل ظهر زادت إيرادات الشركة الروسية.
وأشار إلى أن هناك اهتماما كبيرا من قبل الرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والروسي فلاديمير بوتين بتعزيز التعاون بين البلدين، وشراكة اقتصادية استراتيجية كاملة بين الطرفين موضحا أن مجال النفط والغاز أنقذ مصر في الأزمة الحالية، حيث أصبحت أكبر مصدر للغاز المسال إلى أوروبا.
يذكر أن شركتين روسيتين نجحتا في توقيع مذكرات تفاهم مع شركة "تنمية البترول" في مصر، من أجل تكثيف التعاون لتوريد المعدات الفنية للحقول المصرية من روسيا.
المصدر: RT