وجاء في بيان للمركز: "نصت المبادرة على تصدير الأسمدة بما في ذلك الأمونيا، ولكن لم يتم تنفيذ هذا التصدير في إطار المبادرة. يرتبط تصدير أسمدة الأمونيا بموجب الصفقة باستئناف تشغيل خط الأنابيب من مدينة تولياتي الروسية إلى ميناء يوجني الأوكراني. هذا الخط تعرض لتفجير في 5 يونيو وحالته الآن غير معروفة ".
وذكر المصدر أن البلدان منخفضة الدخل حصلت فقط على 10٪ من الذرة و 40٪ من القمح في إطار الصفقة، وعمليا تم إرسال معظم المنتجات الزراعية الأوكرانية إلى الدول المتقدمة.
وقال البيان: "في إطار مبادرة البحر الأسود الخاصة بالحبوب، تم تصدير 90٪ من الذرة و 60٪ من القمح إلى الدول ذات الدخل المرتفع أو الأعلى من المتوسط؛ وتم تصدير 10٪ من الذرة و 40٪ من القمح إلى البلدان الفقيرة أو إلى البلاد ذات الدخل الأقل من المتوسط".
ويشار إلى أن نص مبادرة البحر الأسود ، الموقعة في 22 يوليو 2022 ، ينص كذلك على تصدير أسمدة الأمونيا عبر الموانئ الأوكرانية. تحقيقا لهذه الغاية ، في الأشهر التالية ، نفذت الأمم المتحدة العمل لضمان إطلاق وتشغيل خط أنابيب نقل أسمدة الأمونيا، لكن وكما أشار نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، تقوم سلطات كييف بطرح شروط سياسية إضافية باستمرار.
المصدر: تاس