وميركوسور، هي سوق مشتركة لدول أمريكا الجنوبية تضم في صفوفها، الأرجنتين والأوروغواي وباراغواي والبرازيل. ويوم أمس الثلاثاء، وقعت ثلاث دول فقط على الوثيقة النهائية. واتفقت الأرجنتين وباراغواي والبرازيل على حل المشاكل الجمركية والتعاون في مجال حماية البيئة والزراعة.
وجاء في بيان نشرته وزارة الخارجية الأرجنتينية: "اتفق الرؤساء على العمل لتعزيز التماسك الداخلي للكتلة، التي لا تزال تواجه تحديات تجارية وتكاملية مختلفة، لتعميق تكاملها التجاري الدولي، في سبيل تحويل ميركوسور إلى منصة إنتاجية قوية توفر فرص عمل لائقة".
من جانبها، أصدرت وزارة خارجية الأوروغواي بيانا أشارت فيه إلى ضرورة تحديث الكتلة، وتشكيل آليات تجعل من الممكن مواجهة تحديات سيناريو هذا العالم المتغير.
ويشار إلى أن الأوروغواي انتقدت بشكل متكرر، القيود الموجودة في ميركوسور وبطء وتيرة التنمية في المنظمة. وفي نوفمبر الماضي، وجهت الأرجنتين والبرازيل وباراغواي تحذيرا إلى الأوروغواي من إمكانية فرض تدابير وقائية فيما يتعلق بطلب هذه الدولة للانضمام إلى الشراكة عبر المحيط الهادئ. بالإضافة إلى ذلك، لم تنل محاولة الأوروغواي لتخفيف مطالب الكتلة لتكون قادرة على التفاوض على اتفاقيات التجارة الحرة من جانب واحد على سبيل المثال مع الصين، موافقة أعضاء ميركوسور.
وقال رئيس الأوروغواي لويس لاكال بو، إن بلاده مستعدة للعمل أكثر في ميركوسور، لكنها لا تريد الانتظار، و "من يجلس في مكانه بدون حركة سيتخلف حتما عن الركب".
المصدر: نوفوستي