وأعلن نائب رئيس الإمارات وحاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، عن الخطط يوم أمس الاثنين بعد اجتماع مجلس الوزراء، وتشمل الخطط استثمارات في وقود الهيدروجين منخفض الانبعاثات وتطوير البنية التحتية للسيارات الكهربائية.
وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إن الاستراتيجية الوطنية للطاقة المحدثة "تهدف إلى مضاعفة مساهمة الطاقة المتجددة ثلاث مرات خلال السنوات السبع المقبلة واستثمار ما يتراوح بين 150 و200 مليار درهم (40 مليار إلى 54 مليار دولار) خلال الفترة نفسها لتلبية الطلب المتزايد في البلاد على الطاقة".
تعهدت الإمارات بأن تكون محايدة للكربون بحلول عام 2050، دون أن توضح بشكل كامل كيفية حدوث ذلك، علما أنها تستضيف قمة المناخ (كوب 28) في وقت لاحق من العام الجاري.
ويشمل الإعلان الأخير تشكيل وزارة الاستثمار برئاسة محمد حسن السويدي، وهو يشغل حاليا منصب نائب رئيس مجلس إدارة "مصدر"، وهي شركة للطاقة النظيفة خصصت عشرات المليارات من الدولارات لمشروعات عالمية.
كما تم تعيين سلطان الجابر، رئيس مجلس إدارة شركة "مصدر" والرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك"، رئيسا لقمة المناخ المقبلة، التي ستعقد في دبي.
وعززت الثروة النفطية لدولة الإمارات تحولها إلى مركز رئيسي للأعمال والسياحة، معروف بالمدن المستقبلية في دبي وأبو ظبي، وتحتاج البلاد إلى كميات هائلة من الطاقة لتشغيل محطات تحلية المياه التي تروي ملاعب الغولف الصحراوية، ومكيفات الهواء التي تبرد مراكزها التجارية المترامية الأطراف، والصناعات الثقيلة مثل مصاهر الألمنيوم.
جدير بالذكر أن الإمارات تمتلك محطة للطاقة النووية، فضلا عن حديقة شمسية كبيرة في دبي وفرت 15 بالمائة من احتياجات المدينة العام الماضي.
المصدر: أ ب