وردا على سؤال صحفي حول الحوار بين الخرطوم وموسكو بشأن الاتفاقيات في مجال التنقيب واستخراج الذهب والمعادن الأرضية النادرة المستخدمة في صناعة التكنولوجيا الفائقة قال عقار: "يدور الحديث عن المشاريع المشتركة، ولا تزال (المحادثات) مستمرة. ويشارك فيها ليس السودان وروسيا فحسب بل ودول أخرى أيضا. ربما أثرت الحرب فيها بطريقة ما، لكن المحادثات تجري".
وأعلن سفير السودان لدى روسيا محمد سراج، في مارس الماضي، أن التعاون في التنقيب واستخراج المعادن مجال يمكن للسودان فيه جذب الاستثمارات من روسيا. كما عبر عن اعتقاده بأن التعاون في هذا المجال سيتوسع مع مراعاة عدد من الاتفاقيات التي تناقشها موسكو والخرطوم.
ويعمل في السودان حاليا عدد من الشركات الروسية في مجال الجيولوجيا، بما في ذلك في صناعة تعدين الذهب وهي شركة "GPB Global Resources" (مشروع "كوش"، حيث يبلغ الإنتاج حوالي 1.5 طن من الذهب سنويا) وشركتا "M-Invest" و"روسدراغميد". يعد تعدين الذهب من أكبر الصناعات في السودان، إذ يضمن إلى جانب إنتاج النفط والزراعة حوالي 70% من إيرادات الميزانية.
المصدر: نوفوستي