وأشار إلى أن الشركات الروسية تلقت عروض ضمان مشاركتها في مناقصات للتنقيب عن الثروات الباطنية وإنتاجها.
وأضاف المدير التنفيذي: "خلال الاجتماع الأخير في ربيع هذا العام في وزارة الطاقة والثروة المعدنية العمانية، أعلن الوزير الجديد عن رغبة بلاده في رؤية الشركات الروسية في سوق السلطنة. وتبع هذا التصريح اقتراح لضمان مشاركة الشركات الروسية في المناقصات الخاصة بمناطق اليانصيب للتنقيب عن النفط وعن الثروات الباطنية".
وذكر ديرغاتشيف، أن الجانب الروسي استلم الخرائط ذات العلاقة، مع مخطط توزيع الأراضي التي ستعرض خلال المناقصات.
وشدد المدير التنفيذي على أن، غرفة التجارة والصناعة الروسية قامت على الفور بنقل هذه المقترحات إلى شركتي "زاروبيج نفت" و"روس جيولوجيا"، والآن ينتظر الجانب العماني رد هاتين الشركتين.
المصدر: نوفوستي