وقال الرئيس الروسي في كلمة جرت عبر تقنية الفيديو للمشاركين في منتدى أقاليم روسيا وبيلاروس المنعقد في مدينة أوفا الروسية اليوم الأربعاء، إن روسيا وبيلاروس تبذلان قصارى جهدهما لمواجهة العقوبات والعمل على زيادة التجارة المتبادلة التي تسمح للبلدين بالحفاظ على مستويات الإنتاج وإعادة توجيهه صادراته.
وأشار إلى أن بيلاروس تعد بالنسبة لروسيا أول شريك تجاري في رابطة الدول المستقلة ورابع أكبر شريك في العالم، وقال: "في العام الماضي 2022، زادت التجارة بنسبة 12% وتجاوزت 3 تريليونات روبل، وهذا الاتجاه الإيجابي في التجارة تعزز أيضا في الفترة من يناير إلى أبريل 2023، حيث زادت التجارة بنسبة 11%".
وكدليل على ازدهار التعاون بين الأقاليم الروسية والبيلاوسية، قال بوتين: "بدأ شرقنا الأقصى وسيبيريا وجمهورية القرم وسيفاستوبول في بناء شراكات أكثر نشاطا مع شركائنا في بيلاروس".
من جهته، أكد الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، أن موقف مينسك لم يتغير يجب ألا تكون هناك عراقيل وقيود في التعامل بين روسيا وبيلاروس.
وقال الرئيس البيلاروسي في خطاب عبر الفيديو أيضا إلى المشاركين في المنتدى أقاليم روسيا وبيلاروس: "بشكل عام، لم تتغير مواقفنا: لا توجد حواجز أو قيود في التعاون هذا هو المبدأ الأساسي للشراكة".
ولفت لوكاشينكو إلى أن ضرورة حل القضايا الخلافية في حال ظهورها بطريقة سريعة وبناءة، وشدد على الدور المتزايد للتعاون بين أقاليم روسيا وبيلاروس.
يشار إلى أنه يربط روسيا وبيلاروس اتحاد يعود لديسمبر 1999.
ويتبنى اتحاد روسيا وبيلاروس سياسات خارجية وأمنية ودفاعية، وله ميزانية مشتركة، وسياسة مالية ائتمانية وضريبية موحدة، وتعرفة جمركية موحدة، ومنظومات طاقة واتصالات ومواصلات موحدة، ودفاع جوي موحد.
وتحتفظ بيلاروس وروسيا ضمن الاتحاد بسيادتها ووحدة أراضيها وأجهزة دولتها ودستورها وعلمها وشعارها، فيما يتمتع مواطنو البلدين بحقوق المواطنة على أراضيهما.
المصدر: نوفوستي