وأقرت لاغارد بأن التضخم قد انخفض من أعلى مستوياته على الإطلاق العام الماضي، مع انخفاض أسعار الطاقة وقيام البنك بتنفيذ سلسلة سريعة من الزيادات في أسعار الفائدة، بهدف كبح ارتفاع الأسعار عن طريق زيادة تكلفة الاقتراض والإنفاق بالنسبة للمستهلكين والشركات.
وذكرت لاغارد في خطاب افتتاح مؤتمر السياسة السنوي للبنك المركزي الأوروبي في سينترا بالبرتغال: "نشهد انخفاضا في معدل التضخم مع تراجع الصدمات التي أدت في الأصل إلى ارتفاعه، وظهور تأثير سياساتنا النقدية على الاقتصاد".
إلا أنها استطردت قائلة "لكن تلك الصدمات لا زالت مستمرة، ما يبطئ وتيرة انخفاض التضخم ويزيده ثباتا".
وبلغ معدل التضخم في 20 دولة تستخدم عملة اليورو 6.1 بالمائة في مايو، هبوطا من ذروة بلغت 10.6 بالمائة في أكتوبر، بعد تراجع أسعار الطاقة.
لكن التضخم لازال أعلى بكثير من هدف البنك البالغ 2 بالمائة، والذي يعتبر الأفضل بالنسبة للاقتصاد.
كما أن التضخم الأساسي، الذي يستثني الأسعار المتقلبة للمواد الغذائية والوقود، يقف بإصرار عند 5.3 بالمائة.
وسيتم نشر معدلات التضخم الجديدة يوم الجمعة، حيث يتوقع محللون في "دويتشه بنك" انخفاضا آخر في التضخم الإجمالي إلى 5.8 بالمائة.
ومن المتوقع أن يرفع البنك أسعار الفائدة مرة أخرى بمقدار ربع نقطة مئوية في اجتماعه المقبل في 27 يوليو.
المصدر: أ ف ب