وتنص الوثيقة، على حظر نقل التقنيات المتقدمة إلى روسيا والصين، وكذلك منع نشر مؤسسات تنتج هذه التقنيات في هاتين الدولتين.
ووفقا للصحيفة، لا تذكر الاستراتيجية بشكل مباشر وصريح أية دول محددة، لكنها تتحدث عن "خطر الاعتماد المفرط على دولة واحدة، لا سيما دولة ذات قيم ونماذج ومصالح متباينة بشكل منهجي مع قيم ومصالح الاتحاد الأوروبي".
ونوهت الصحيفة، بأن بروكسل تقصد في وثيقتها هذه روسيا والصين بالذات كأهداف لهذه القيود. من بين التقنيات المتقدمة التي سيتم منع تصديرها، تم ذكر أجهزة الكمبيوتر العملاقة، والاختراعات في مجال الذكاء الاصطناعي، والرقائق الدقيقة المتقدمة، وكذلك أجهزة الكمبيوتر الكمومية.
وترى الوثيقة، أنه يجب على الاتحاد الأوروبي "منع تصدير الاستثمارات في مجموعة ضيقة من التكنولوجيات المتقدمة" التي من المحتمل أن تعزز القدرات العسكرية والاستخباراتية لبعض الدول. وتزعم الوثيقة بأن هذه الدول يمكن أن تستغل هذه الفرص "لتهديد السلم والأمن الدوليين ".
المصدر: تاس