مباشر

خبير يكشف لـRT تفاصيل إمداد مصر بقطعة نووية روسية جديدة

تابعوا RT على
أكد نائب رئيس هيئة المحطات النووية السابق في مصر علي عبد النبي، أن العمل داخل محطة الضبعة النووية يسير وفقا للجدول الزمني المخطط له.

وأوضح في تصريحات خاصة لـRT، أنه عقب وصول مصيدة قلب المفاعل في مارس الماضي هناك مراحل أخرى حيث من المنتظر وصول الأجزاء الثقيلة للمفاعل النووي، مشيرا إلى أنه يتم تركيب الأجزاء الثقيلة ومنها وعاء الضغط للمفاعل النووي، ثم المواسير و4 مولدات البخار من الشركة الروسية، والتصنيع الروسي بدأ للمرحلة الثانية للمفاعل المصري، ولكن هذا النوع من التصنيع يتطلب المزيد من الوقت.

وأوضح أن وعاء ضغط المفاعل يعد من المعدات كبيرة الحجم التي تتسع للوقود النووي في مرحلة تشغيل محطة الطاقة النووية، حيث يحدث به التفاعل النووي الذي يتضمن تحرير كمية كبيرة من الحرارة تحت تأثير الضغط العالي.

وأشار نائب رئيس هيئة المحطات النووية السابق إلى أن هناك العديد من المراحل القادمة في إنشاء المفاعل النووي المصري، مشيرا إلى أن تلك المراحل داخل المرحلة الرئيسية من بداية الانشاءات حتى الاختبارات لتأكد من سلامة المعدات.

وكانت شركة روساتوم الحكومية الروسية المصمم والمسئول عن بناء مفاعلات محطة الضبعة النووية، قد ذكرت أن شهر مايو الماضي شهد عملية صب "أول خرسانة" في البلاطة الخرسانية للمجموعة الثالثة لمحطة الضبعة للطاقة النووية في مصر ، مشيرة إلى أن إنشاء المجموعة الثالثة لمحطة الطاقة النووية دخلت مرحلة البناء الرئيسية. وقد جاءت مراسم صب الخرسانة الأولى بعد إصدار تصريح إنشاء المجموعة الثالثة لمحطة الضبعة النووية من قبل الهيئة المصرية للرقابة النووية والإشعاعية في 29 من شهر مارس 2023.

وأضافت شركة روساتوم، أن محطة "الضبعة" النووية تعد أول محطة للطاقة النووية في مصر يتم بناؤها في مدينة الضبعة الواقعة على البحر المتوسط بمحافظة مطروح، على بعد حوالي 300 كيلومتر شمال غرب القاهرة، حيث أن محطة الطاقة النووية سوف تتكون من 4 مجموعات بقدرة 1200 ميجاوات لكل منها مع مفاعلات من نوع VVER-1200 (مفاعل القدرة المائي) من الجيل الثالث +.

علما أن هذه هي تقنية من الجيل الحديث لها مرجعيتها وتعمل بالفعل بشكل فعال وناجح، خاصة وأن هناك أربع مجموعات تعمل في روسيا مع مفاعلات من هذا الجيل وهم مفاعلان في محطتي الطاقة النووية نوفوفورونيج ولينينجراد. أما خارج روسيا ففي شهر نوفمبر 2020، تم تشغيل مجموعة واحدة مع مفاعل VVER-1200 في محطة الطاقة النووية البيلاروسية.

وأوضحت أنه يتم تنفيذ بناء محطة الطاقة النووية المصرية وفقا لمجموعة من العقود التي دخلت حيز التنفيذ في 11 ديسمبر 2017. ووفقا للالتزامات التعاقدية لن يقوم الجانب الروسي ببناء المحطة فحسب، بل سيقوم أيضا بتزويد الوقود النووي الروسي لكامل دورة حياة محطة الطاقة النووية، فضلاً عن تقديم المساعدة للشركاء المصريين في تدريب الكادر وتوفير الدعم في تشغيل وصيانة المحطة خلال السنوات العشر الأولى من عمل المحطة. وفي إطار اتفاقية أخرى، سيقوم الجانب الروسي ببناء منشأة تخزين خاصة وحاويات لتخزين الوقود النووي المستهلك.

وتعمل روسيا باستمرار على تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية الدولية، مع التركيز على التعاون مع الدول الصديقة. وعلى الرغم من القيود الخارجية، يعمل الاقتصاد المحلي على زيادة إمكاناته التصديرية وتقديم السلع والخدمات والمواد الخام في جميع أنحاء العالم.

المصدر: RT

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا