مباشر

خبيرة اقتصادية: روسيا رسخت نفسها كمورد موثوق للحبوب في الأسواق الجديدة

تابعوا RT على
قالت الخبيرة يلينا تيورينا، إن روسيا رغم العقوبات الغربية تواصل الوفاء بالتزاماتها كمورد موثوق للحبوب، وبفضل ذلك رسخت نفسها في الأسواق الجديدة.

ونوهت الخبيرة بأن القمح الروسي لم يعد يباع في هذه الأسواق، بسعر مخفض بالمقارنة مع القمح الأوروبي.

وأضافت تيورينا، التي تشغل منصب مديرة قسم التحليلات في اتحاد الحبوب الروسي: "بقي علينا تصدير من الحصة المقررة (حصة تصدير الحبوب وقدرها 25.5 مليون طن)، حوالي 3 ملايين طن من القمح. الصادرات هذا الموسم (من 1 يوليو 2022 إلى 30 يونيو 2023) قد تصل إلى حوالي 61-61.5 مليون طن من الحبوب، بما في ذلك 52 مليون طن من القمح".

ولفتت الخبيرة الانتباه إلى أن وتيرة شحن الحبوب الروسية كانت نشيطة للغاية في الربيع، وهي الأعلى منذ ست سنوات.

وقالت: "لقد انتقلنا إلى فئة المورد الموثوق الذي على الرغم من العقوبات، يفي بالتزامات التوريد. لدينا عملاء جدد، وأعتقد أنهم سيبقون كذلك لفترة طويلة. سعر قمحنا بات على المستوى الأوروبي، وبات بدون خصومات، وهناك طلب عليه، بفضل تعزز سمعة روسيا في هذا المجال بين دول آسيا وإفريقيا. على سبيل المثال، وفقا لنتائج شهر مايو زادت شحنات القمح الروسي إلى تركيا بمقدار 4.5 مرة مقارنة بشهر مايو من العام الماضي - لتصل إلى 915 ألف طن. وأكثر من 3.5 مرة - لمصر (637 ألف طن)، وبدأت عمليات التسليم إلى اليمن، - 303 ألف طن. وتم تصدير كميات كبيرة إلى البرازيل وبنغلاديش وسلطنة عمان، وبدأت عملية التصدير إلى المكسيك، وزادت الكميات المصدرة إلى موزمبيق وتونس والسنغال ورواندا. وباتت  الجزائر من المستوردين الدائمين للقمح الروسي- زاد تصدير القمح إلى هناك بمقدار 6.5 مرة. وتم تسليم أكثر من 100000 طن إلى تنزانيا و تضاعفت الشحنات إلى إسرائيل بأكثر من ثلاث مرات، وإلى السعودية - 3.6 مرة".

في عام 2022 حققت روسيا رقما قياسيا في إنتاج الحبوب - تم حصاد ما مجموعه 157.676 مليون طن، بزيادة 29.9٪ عن عام 2021 – وكذلك في إنتاج القمح - 104.237 مليون طن أي بزيادة 37٪.

المصدر: نوفوستي

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا