وأضاف العمدة في تصريحات خاصة لـRT، أن مدينة الشمس الصناعة الروسية في مصر هي أكبر مدينة صناعية لروسيا خارج أراضيها، وستفتح المجال والتصدير للدول الأفريقية، من خلال الاستفادة بمنطقة التجارة الحرة الافريقية، بحيث تتمكن روسيا من التصدير إلى كافة الدول الأفريقية.
وأشار أستاذ الاقتصاد الدولي إلى أن حجم التجارة بين روسيا وأفريقيا آخذ في التصاعد وفي زيادة مستمرة، وبالتالي في حال دراسة روسيا لاحتياجات السوق الأفريقي وتصنيعها في مصر بتكلفة أقل نسبيا سيساهم بشكل كبير في زيادة معدلات التجارة، وزيادة أرباح الشركات الصينية العاملة في مصر، وبالتالي مكاسب اقتصادية لمصر أيضا.
ولفت إلى ان الشركات الروسية من الشركات صاحبة الخبرة في مجال البنى التحتية، خاصة في مجال الطاقة، والقارة الأفريقية في حاجة إلى الطاقة.
وأوضح أنه لا يوجد قاعدة اقتصادية موجود بأفريقيا، مما يشجع الاستثمار الأجنبي المباشر من الدول الأخرى، وروسيا والصين من الدول المهتمة بالاستثمار في أفريقيا.
وشدد على أهمية الاتحاد الاقتصادي الروسي ووجود منطقة تجارة حرة مع مصر، مما سيسهل أيضا وصول المنتجات الروسية إلى أفريقيا، بشكل أكبر من تجارة السلع، ولكن أيضا تجارة الخدمات مثل تكنولوجيا الاتصالات وغيرها.
وأكد أن منطقة التجارة الحرة الأفريقية فتحت القارة على بعضها البعض تجاريا، والدول الكبرى تسعى إلى دفع شركاتها لزيادة الصادرات والتجارة، مشيرا إلى أن هناك بعض الصناعات الروسية مهمة لمصر وأفريقيا، مثل صناعة السيارات ، والبتروكيماويات، وبالتالي هناك أهمية أن تكون شركات روسية تقوم بتصنيع هذا النوع من الصناعة في مصر.
وكشف عن وجود مساع لإنشاء منطقة لوجيستية لتجميع الحبوب الروسية في مصر، من أجل أن تكون انطلاقة لباقي دول القارة الافريقية، مشيرا إلى أن هذا المشروع من ضمن المخططات التي سيتم تنفيذها.
المصدر: RT