وذكر السفير، في مقابلة مع "نوفوستي"، أن حجم التجارة الثنائية صغير للغاية، ومن وقت لآخر هناك شحنات منفردة عبر الصين، لكنها أيضا غير كبيرة.
ووفقا له، تكمن الأسباب الرئيسية لهذا الوضع في العواقب الوخيمة لعقوبات مجلس الأمن الدولي ضد كوريا الشمالية.
وشدد السفير الروسي على أن هذه العقوبات، دمرت نظام التسوية والحسابات، وجعلت من الصعب نقل البضائع عن طريق البحر، وقلصت نطاق البضائع المسموح باستيرادها وتصديرها من وإلى كوريا الشمالية.
وأضاف السفير: "لكن رغم كل هذه الصعوبات، لا تزال هناك إمكانيات لزيادة حجم التبادل التجاري بين روسيا وكوريا الشمالية. المهم هنا تشكيل منظومة التسديد والحسابات بالروبل، وهو ما نقوم به في الوقت الحالي".
المصدر: نوفوستي