وأضاف المسؤول الروسي، في حديثه على هامش المنتدى الاقتصادي الدولي "روسيا - العالم الإسلامي: منتدى قازان": "نقوم بإنشاء الكونسورتيوم، وعملية تسجيل هيكله القانوني جارية. المشروع يهم الجميع: شركات الخدمات اللوجستية والبلدان – سيتم اجتذاب الأموال لتنفيذه. تم وضع الآلية المالية اللازمة. هناك سبعة أطراف في الكونسورتيوم".
وشدد خوسنولين على أن روسيا "بحاجة إلى ممر نحو الجنوب إلى دول الشرق الأوسط والمحيط الهندي"، وسيتم خلاله ربط نقل البضائع عن طريق البر والسكك الحديدية عبر كازاخستان وأوزبكستان وأذربيجان وتركمانستان، وكذلك الاندماج في ممر النقل والاتصالات مع إيران والهند عبر الموانئ في بحر قزوين وعبر السكك الحديدية التي تدور حول بحر قزوين على كلا الجانبين. والحديث يدور ليس عن طريق نقل واحد، بل عن شبكة من السكك الحديدية وطرق النقل. وسيتطلب الأمر توسيع بعض الطرق البرية، وكذلك ربط بعضها مع الآخر.
وقال: "الهدف إنشاء طرق شحن رخيصة. الاهتمام بهذا المشروع هائل، واليوم تمت مناقشة الممر بين الشمال والجنوب بحضور الأطراف المهتمة على مستوى الوزراء أو رؤساء وزراء الدول المعنية. ووفقا لحساباتنا، من حيث حركة البضائع، سيكون ممر النقل مشابها لقناة السويس وسيصل حجم الحركة فيه إلى 100 مليون طن سنويا. في المرحلة الاولى نأمل برقم 15-30 مليون طن".
المصدر: نوفوستي