جاء ذلك في الإفادة الصحفية لبيسكوف اليوم الثلاثاء، حيث تابع: "بشكل عام، لا زالت الاتصالات مستمرة، وقد كانت طوال الوقت كذلك. إلا أنه لا زالت هناك أسئلة مفتوحة، وهناك عدد كبير منها يتعلق بالجزء الروسي من الصفقة. والآن يتعين اتخاذ قرار بشأن مستقبل هذه الصفقة، وما إذا كان الغرب سيمضي قدما فيما يخص قضية إمدادات الأمونيا".
وقال بيسكوف ردا على سؤال حول ما إذا كانت هناك احتمالات لتمديد صفقة الحبوب، وما إذا كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يخطط لمناقشة هذا الأمر: "عندما يتم اتخاذ القرار المناسب، سوف نبلغكم".
وتتضمن مبادرة صفقة حبوب البحر الأسود، التي تم التوقيع عليها في 22 يوليو 2022 من قبل ممثلي روسيا وتركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة تصدير الحبوب والأغذية والأسمدة الأوكرانية عبر البحر الأسود من 3 موانئ، بما في ذلك أوديسا، على أن يتولى مركز التنسيق المشترك في إسطنبول تنسيق حركة السفن. وقد أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سبتمبر إلى أن الغرب يصدر معظم الحبوب الأوكرانية إلى دوله، وليس إلى الدول المحتاجة في إفريقيا.
واعتبارا من 18 مارس 2023، مددت روسيا الاتفاق لمدة 60 يوما حتى 18 مايو الجاري، فيما تصر أوكرانيا على تمديد الصفقة لمدة 120 يوما.
وتعتبر مبادرة الحبوب جزءا لا يتجزأ من الجزء الثاني من الصفقة والذي يتعلق بمذكرة روسيا-الأمم المتحدة، والمصممة لمدة 3 سنوات وتنص على رفع الحظر عن الصادرات الروسية من المواد الغذائية والأسمدة، وإعادة ربط البنك الزراعي الروسي بنظام "سويفت"، واستئناف توريد الآلات الزراعية وقطع الغيار والخدمات وترميم خط أنابيب الأمونيا (تولياتي-أوديسا) وعدد من الإجراءات الأخرى، إلا أن تلك الإجراءات لم يتم بعد تنفيذها في إطار حزمة الاتفاق.
المصدر: نوفوستي