مباشر

خبير يكشف لـRT عن ركود قطاع هام سيوجه "ضربة قوية" للغذاء في مصر

تابعوا RT على
كشف خبير قطاع السيارات المصري ورئيس لجنة الصناعة بالنقابة العامة للمهندسين في مصر، جمال عسكر، في تصريحات لـRT عن سبب الضربة القاضية التي وجهت إلى قطاع السيارات في مصر.

وأوضح عسكر أن السوق المصري يعاني نقص حاد في مبيعات السيارات لعدة أعوام سابقة بداية من 2017 حتى العام الحالي بنسب متفاوتة، وهذا بدا واضحا جدا في 2017 و2018 وإلى آخره حتى عام 2022.

وأشار إلى أن مصر كان لديها معدل مبيعات بداية من 2017 يبلغ في المتوسط 130 ألف سيارة في العام، وهذا لشعب قوامه 110 مليون نسمة وهذا يعني أن معدل المبيعات متدني وحجم المبيعات الكلي للسوق عندما نتكلم عن 35 براند أو علامة تجارية متواجدين في السوق المصري يعني كل براند يبيع تقريبا في حدود ألفين إلى ثلاثة آلاف سيارة فهذا يعتبر "سوق متدني" مما يعني أن السوق ضعيف إلى أقصى درجاته.

ونوه خبير السيارات المصري جمال عسكر بأن مصر لديها اهتمامات كبرى في المقام الأول بالأطعمة والأغذية، وتأتي قطع غيار السيارات في مرتبة متأخرة، حيث أنه عندما نتحدث على شاشات التلفاز وفي الراديو عن اهمية توافر الخضروات والزراعات في صعيد مصر والوجه القبلي والوجه البحري، ننسى أن من يقوم بنقل هذه الخضروات هي السيارات أو شركة كبيرة لديها سيارات أساطيل كبيرة تعمل في السوق في نقل هذه الخضراوات الي الاسواق الكبري مثل سوق العبور وهذه السيارات عاطلة دون إصلاح في مراكز الخدمة نتيجة لعدم توافر قطع الغيار، فهنا نتسأل عن مقارنه لأهمية الاطعمه او لقطع الغيار. اللازمه لاصلاح هذه التيريلات اللازمه لنقل الخضروات إلى الأسواق.

وتابع: "بالطبع قطع الغيار الخاصة بالسيارات هامة جداً لأنها هي التي سوف تتسب في تحرك هذه السيارات والمركبات لنقل الخضروات من المزارع ومن الحقول التي توجد في الصعيد وفي الوجه البحري والقبلي، وتلك الأسباب لا يدركها العديد من الناس الموجودة المسؤولة لعدم تواجد خبرات سابقة أو خبرات متراكمة نتيجة لعدم تزودهم بجداول تدريبية لكيفية التعامل مع هكذا مشكلات، حيث يرجع الأمر إلى عدم وجود الرجل المناسب في المكان المناسب وهنا تظهر المشكلات على السطح بشكل كبير جدا" مما تؤثر سلبا علي عصب الاقتصاد في مجالات مختلفة".

المصدر: RT

القاهرة - ناصر حاتم

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا