يذكر أن رجل الأعمال الروماني الذي قام بتحويل الأموال هو غابرييل بوبوفيتش، المدان في وطنه بجرائم تتعلق بالرشوة.
إلا أن سخرية القدر في أن المدفوعات الأولى تمت بعد أسابيع قليلة فقط من استقبال نائب الرئيس حينها جو بايدن رئيس رومانيا في البيت الأبيض. بالمناسبة، كان من بين القضايا المطروحة للنقاش ساعتها سياسات مكافحة الفساد!
ترى ما هي "سلعة" آل بايدن بالضبط؟ وترى ما الذي كان يبيعونه لنظرائهم؟
يقول منتقدو الرئيس الحالي للبيت الأبيض إنه حينما كان لا يزال نائبا للرئيس "باع الولايات المتحدة فعليا مقابل المال". فبعد انتخابه مع أوباما، نسج الابن هانتر بايدن وأقاربه وشركاؤه شبكة كاملة مع 20 شركة أتقنت عمليات التدفق النقدي الذي بلغ 10 ملايين دولار، وتلك شركات ذات مسؤولية محدودة، بما في ذلك شركات غير معروفة، من بينها Hudson West III، أو تلك التي كانت معروفة جيدا مثل Rosemont Seneca Bohai، والتي قبلت أموالا من شركات أجنبية تتراوح ما بين 5 آلاف وحتى 3 ملايين دولار، وفقا لما أعلن عنه تقرير لجنة الرقابة والمساءلة بمجلس النواب الأمريكي.
تم خلط معظم هذه الأموال سرا في حسابات مختلفة قبل أن ينتهي بها الأمر في يد 9 أفراد من عائلة بايدن، فيما تم جمع الأدلة في شكل 170 تقرير نشاط مشبوه، تم تحديدها من قبل البنوك وإرسالها إلى القسم الجنائي بوزارة الخزانة، بناء على طلب أعضاء الكونغرس، ثم أخفتهم الإدارة الأمريكية حتى الرمق الأخير.
من بين هذه حلقة رجل الأعمال الروماني غابرييل بوبوفيتشي، حيث تلقت Robinson Walker ذات المسؤولية المحدودة زهاء 3 مليون دولار من شركة Bladon Enterprises Limited القبرصية، ثم تم دفع أكثر من مليون دولار من هذا المبلغ لأفراد عائلة بايدن.
المصدر: RT