وأعلن وزير البترول والثروة المعدنية المهندس طارق الملا، بدء تنفيذ المجمع الجديد، الذي يأتي في إطار رؤية تحقيق الاستفادة الاقتصادية المثلى من الثروات الطبيعية والتعدينية في البلاد، وفق بيان الوزارة.
وأوضح الملا أن إنشاء مشروع مجمع إنتاج السيليكون في مصر يعدّ نموذجا للشراكة بين الدولة والقطاع الخاص في مجال استغلال الثروات التعدينية باستثمارات وطنية، بدلًا من تصديرها في صورتها الخام، بما يعزز القيمة المضافة والعائدات، وفق ما اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.
خلال اجتماع الجمعية التأسيسية لشركة العلمين لمنتجات السيليكون، قال وزير البترول المصري، إن الدولة ستقدّم الدعم اللازم لتنفيذ أولى مراحل المشروع بوتيرة عمل سريعة، مؤكدًا ضرورة تضافر الجهود بين شركاء المشروع من القطاعين الحكومي والخاص، لتذليل أيّ عقبات.
وقال الوزير طارق الملا، إن المشروع يمثّل أهمية خاصة للدولة، في ظل ارتفاع جدواه الاقتصادية، واقتحامه لمجالات صناعية جديدة تشهدها القاهرة للمرة الأولى، مثل تصنيع هذا الخام المهم ومشتقاته، وفق ما رصدته منصة الطاقة المتخصصة.
وإلى جانب قطاع الثروة المعدنية، يضم هيكل المساهمين في المشروع الجديد كلًا من الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات، والهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية، والشركة المصرية للثروات التعدينية، ووزارة قطاع الأعمال العام والشركة القابضة للصناعات المعدنية التابعة لها، والشركة المصرية للسبائك الحديدية.
كما يأتي مشروع مجمع إنتاج السيليكون بالشراكة مع شركة "ابدأ" لتنمية المشروعات، وهي الذراع الاستثماري للمبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية "ابدأ"، بالإضافة إلى شركتي "ليبرا كابيتال"، ووسط الصحراء للتعدين.
ويلبي المجمع الجديد احتياجات السوق المحلية، بإحلال الواردات من مادة السيليكون، التي تستعمَل في العديد من الصناعات والتطبيقات، مثل صناعة الألومنيوم ومشتقات السيليكون من البولي سيليكون والسيليكونات الوسيطة، على أن يُصدَّر الفائض للخارج.
المصدر: منصة طاقة