وقال: "بالنسبة لروسيا، فإن موضوع أزمة مصرفية محتملة في الغرب يثير الاهتمام بشكل كبير فإذا تحققت هذه المخاطر فقد تتطور الأزمة المالية إلى أزمة اقتصادية ما سيؤدي إلى انخفاض أسعار الطاقة، ورغم ذلك فإنه في هذه الحالة قد تتسارع عملية التخلي عن الدولار في الاقتصاد العالمي وهو أمر يصب في مصلحة روسيا".
وأضاف: "تتمثل إحدى المشكلات الرئيسية للقطاع المصرفي الأمريكي في تمويل المشاريع طويلة الأجل بسيولة قصيرة الأجل. كانت النقود الرخيصة متوفرة لفترة طويلة ما تسبب في عدم التوازن".
وتابع: "الاحتياطي الفدرالي الأمريكي سيواصل متابعة أهداف السياسة النقدية (رفع سعر الفائدة) حتى تصبح مشاكل البنوك الأمريكية ملموسة. إن تغيير سعر الفائدة الرئيسي لأي بنك مركزي هو أداة للسياسة النقدية تضمن تحقيق التوازن بين التضخم وديناميات الناتج المحلي الإجمالي".
ويشهد سهم البنك الأمريكي "فيرست ريبابليك بنك" موجة انهيار منذ يوم الاثنين الماضي، وذلك بعد أن نشر البنك تقريرا ماليا عن الربع الأول من 2023، وأعلن سحب كبير للودائع وزيادة في القروض.
وأشار البنك إلى سحب 40.8% من الودائع في الأشهر الثلاثة الأولى من العام لتصل إلى 104.47 مليار دولار، وفي الربع الأخير من العام الماضي بلغت 176.43 مليار دولار.
وهذا التراجع يأتي بعد هزات شهدها القطاع المصرفي في الولايات المتحدة وأوروبا في مارس الماضي، حيث أغلق بنك "سيليكون فالي" في أمريكا، فيما تم الاستحواذ على "كريدي سويس" في عملية انقاذ للبنك.
المصدر: نوفوستي