وجاء ذلك بحسب ما صرح به اليوم الأربعاء رئيس رابطة المدن المجرية كاروي سيتا، وهو رئيس بلدية كابوسفار المركز الإداري لإقليم سوموجي في جنوب غرب البلاد.
وأفاد بأنه أرسل في أوائل أكتوبر الماضي خطابا إلى فون دير لاين يطلب فيه تغيير سياسة عقوبات بروكسل ضد موسكو لأنها لم تحقق أهدافها وتعاني منها بالدرجة الأولى دول الاتحاد الأوروبي.
ولقيت المبادرة دعما من قبل أكثر من 80% من البلديات الهنغارية أو 25001 سلطة محلية. ونقلت وسائل إعلان عن سيتا قوله "استلمنا مؤخرا رد (من رئيس المفوضية الأوروبية) مفاده بأن العقوبات جيدة وأنهم يريدون الإبقاء عليها كما أننا سنتغلب على الصعوبات بأنفسنا".
وأضاف رئيس الرابطة: "لسوء الحظ أصبح من الواضح اليوم أننا لا نستطيع الاعتماد على بروكسل، إذ لا يزال هناك من يقف إلى جانب الحرب". وأكد أن القرى المجرية لا يمكنها الاعتماد إلا على حكومة البلاد التي دعمت القرى في أصعب شهور أزمة الطاقة الناجمة عن الصراع في أوكرانيا والعقوبات المفروضة على روسيا.
ودعا سيتا رؤساء بلديات جميع المدن الهنغارية لدعم قرار يدعو إلى تسوية سلمية للنزاع في أوكرانيا وشدد أنه "بهذه الطريقة فقط يمكن ضمان حياة آمنة وسلمية والمزيد من التنمية".
وهذه الدعوة أو المبادرة التي وافقا عليها البرلمان الهنغاري بمناسبة الذكرى السنوية لإطلاق روسيا لعملية عسكرية خاصة في أوكرانيا لها طبيعة توصية. وتتضمن دعوة لإجراء محادثات سلام وانتقاد لإجراءات روسيا وتعبيرا عن دعم أوكرانيا وعدم موافقة لسياسة العقوبات ورفضا لإرسال أسلحة إلى كييف.
المصدر: تاس