وأشار طوقان، إلى أن الهيئة تنتظر "الضوء الأخضر" من الحكومة لتنفيذ مثل هذه المشاريع.
وذكر طوقان، أن الجانب الأردني يدرس كافة الإمكانيات المتوفرة لدى المفاعلات الروسية والكورية والفرنسية والبريطانية.
وأضاف: "لقد أجرينا جميع الدراسات. البنية التحتية موجودة، والدراسات حول اختيار الموقع وتوفير مياه التبريد موجودة. الآن نحن نقارن التقنيات ونريد الحصول على الضوء الأخضر من الحكومة. هناك مشكلة توفير المياه للتبريد ومشكلة التمويل، ونحن ندرس هذه التفاصيل مع جميع الشركات المعروفة بما في ذلك الروسية، من أجل اختيار النموذج الأفضل في الظروف الأردنية".
ووفقا له، تقرر استخدام المفاعلات منخفضة الطاقة لتحلية المياه وتوليد الكهرباء. ونوه بأنه يجري النظر في استخدام مفاعل عائم في العقبة على سبيل المثال، لكن ذلك قد يثير مخاوف لدى الدول المجاورة.
واستبعد طوقان احتمال أن يكون الأردن مستعدا في السنوات العشر القادمة، لبناء مفاعلات عالية القدرة - حوالي 1000 ميغاوات، وأن الاختيار لصالح المفاعلات الصغيرة له ما يبرره- وجود مشكلة في توفير موارد المياه في البلاد.
في عام 2015 اتفقت روسيا والأردن على مفاعلين ذريين بقدرة 1000 ميغاواط لكل منهما. لكن في عام 2018، تم الإعلان عن تخلي الأردن عن المشروع. وفي نفس الفترة وقعت روسيا والأردن على اتفاقية تطوير مشروع لبناء وحدة طاقة نووية منخفضة الطاقة (حوالي 200 ميغاواط) على الأراضي الأردنية.
المصدر: نوفوستي