وأضاف سيرجينكو، الذي يشغل منصب رئيس شركة استشارات محلية: "بشكل عام، هناك العديد من الشركات من الصين وإيران وتركيا ودول أخرى ترغب في العمل في روسيا، وتفكر في تنظيم عمليات إنتاجها هنا".
وأكد الخبير على أن الشركات الصينية تتطلع إلى زيادة التعاون مع المؤسسات الروسية العاملة في قطاع استخراج الثروات الباطنية، وذلك من وجهة نظر استبدال الآلات والماكينات وعناصر الإنتاج الأخرى.
وقال سيرجينكو: "هناك إمكانات هائلة في صناعة السيارات وصناعة الطيران. والزملاء الصينيون جاهزون في هذه المجالات، ويعملون بالفعل بنشاط على توطين الإنتاج في روسيا. من جانبها تبحث الشركات الروسية كذلك عن فرص لتنويع سلاسل التوريد إلى دول أخرى. يرى الخبراء إمكانات جيدة للاستثمار الثنائي، ولا سيما في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة. ومع الأخذ بالاعتبار قدرات السوق واحتياجات عملائنا، تقوم الشركات الروسية بتطوير عروضها ووجودها في الإمارات وبالذات في رأس الخيمة ودبي وأبو ظبي".
ونوه الخبير بأن شركته، ستقوم في المستقبل القريب، بتوسيع تواجدها في سوق بعض الإمارات وستبدأ في تقديم خدمات للشركات في الإمارات العربية المتحدة .
المصدر: نوفوستي