وقال مانتوروف: "في الأساس يرجع ذلك إلى إمدادات الطاقة والأسمدة المعدنية إلى الهند. كذلك يعمل الشركاء الهنود على زيادة حجم صادرات منتجاتهم إلى روسيا".
وأضاف مانتوروف، الذي يشغل أيضا منصب وزير الصناعة والتجارة الروسي، أن روسيا والهند تهيئان الظروف المناسبة للتسويات المتبادلة بالعملات الوطنية.
وبعد اتجاه روسيا شرقا في ظل سياسة العقوبات الغربية على خلفية العملية العسكرية في أوكرانيا ازداد حجم التجارة بين الهند وروسيا، وساهم ممر النقل الدولي "شمال - جنوب" في تعزيز التجارة بين البلدين، حيث أصبحت روسيا للمرة الأولى ضمن أكبر 5 شركاء تجاريين للهند.
وممر النقل "شمال - جنوب" مسار شحن يربط بين روسيا والهند مرورا بإيران من خلال شبكة من الخطوط البرية والبحرية وسكك حديدية وموانئ تمتد من ميناء أستراخان الروسي على سواحل بحر قزوين إلى ميناء أنزالي الإيراني، ومن ثم طريق دولي يربط ميناء أنزالي بميناء بندر عباس، والذي تنطلق منه مرة أخرى السفن إلى الهند.
المصدر: RT + نوفوستي