وكان نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 4.5٪ في الفترة من يناير إلى مارس مقارنة بالفترة نفسها من عام 2022 هو الأسرع في العام الماضي، وتجاوز النمو بنسبة 2.9٪ في الربع السابق، وفقا لبيانات حكومية صدرت اليوم الثلاثاء.
لكن السلطات حذرت من أن الصين ستواجه على الأرجح ضغوط الاستيراد والتصدير في الأشهر المقبلة وسط بيئة اقتصادية دولية غير مؤكدة، وحذرت أيضا من عدم كفاية طلب السوق المحلي في الاقتصاد رقم 2 عالميا.
وقال فو لينغوي، المدير العام للمكتب الوطني للإحصاء الصيني، إن السلطات ستنفذ سياسات مختلفة لتحقيق الاستقرار في النمو وتحفيز الطلب المحلي، وكذلك للمساعدة في دعم تنمية الصناعات الناشئة.
ويأتي الارتفاع الأعلى من المتوقع في الناتج المحلي الإجمالي لهذا الربع وسط انتعاش في الاستهلاك، حيث توافد الناس على مراكز التسوق والمطاعم بعد إزالة قيود "صفر كوفيد" في نهاية عام 2022.
المصدر: AP