جاء ذلك من بين تصريحات لولا دا سيلفا من شنغهاي، في إطار زيارته لمقر بنك "بريكس" في شنغهاي، المحطة الرسمية الأولى لزيارته إلى الصين التي تستمر في الفترة من 12-15 أبريل، حيث تحدث إلى موظفي البنك، والتقى رئيسة البنك ديلما روسيف.
وتابع الرئيس البرازيلي: "إن بنك التنمية الجديد هو نتاج شراكة (بريكس)، التي تهدف إلى خلق عالم أقل فقرا، وأقل قدرا من عدم المساواة، ويضمن قدرا أكبر من الصمود. وتجلب السيدة ديلما روسيف كرئيسة لهذا البنك خبرتها الواسعة ومعرفتها بالسياسة العامة والعمل في المجال الدولي، بغرض تعزيز الدور الريادي للبنك في تحقيق عالم أفضل خال من الفقر والجوع".
وتجدر الإشارة إلى أنه خلال الزيارة إلى بنك "بريكس" ناقش لولا دا سيلفا أيضا المشاريع الحالية والمحتملة في البرازيل مع الإدارة العليا للبنك، ولا سيما في مجال الطاقة المتجددة والنظيفة، والبنية التحتية للنقل وإمدادات المياه. وقد تم انتخاب الرئيسة البرازيلية السابقة ديلما روسيف رئيسة لبنك "بريكس" في 24 مارس الماضي.
وقد أنشئ بنك "بريكس" عام 2014 لتمويل مشاريع البنية التحتية والتنمية المستدامة في دول البريكس (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا)، وقد بدأ البنك عملياته رسميا في شنغهاي 21 يوليو 2015.
وارتفع عدد الدول الراغبة في الانضمام إلى الكتلة الاقتصادية "بريكس" بما في ذلك الأرجنتين والجزائر وإيران وإندونيسيا وتركيا والسعودية ومصر.
المصدر: نوفوستي