وأضاف بدرة، في حديث بمناسبة اجتماعات صندوق النقد للنظر في الأزمة الاقتصادية التى يشهدها العالم: "اعتبارا من 10 أبريل وحتى الأحد 16 أبريل 202 يعقد اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدولي. اجتماعات الربيع وضعت عددا من الموضوعات في غاية الأهمية للنقاش وهو ما يمس الاقتصاديات الكلية بشكل عام، وأيضا اجتماعات البنوك المركزية وكيفية علاج الكثير من المشاكل الاقتصادية وأيضا وضعت العديد من الأطر والمسارات في النقاش لكيفية الحوار مابين الخبراء والاقتصاديين والمسؤولين الذي من المفترض أن يكونوا متواجدين في الاجتماعات المذكورة".
وأشار أنه يجب وضع عدد من الحلول للاتفاق والتنفيذ على كيفية تنفيذها خلال المرحلة القادمة،
مضيفا أن أول بند في الحلول التي يجب على المتخصصين وأيضا البنك الدولي وصندوق النقد الدولي
هو كيفية خروج أو إخراج الاقتصاد العالمي من النفق المظلم خلال الفترات القادمة والذي حدث جراء ارتفاع كبير جدا في أسعار الفائدة وهذا يؤثر تأثيرا كبيرا على معدلات النمو، فضلا عن ذلك الارتفاع في معدلات الديون وخدمة القروض وبالطبع هذا الأمر مؤثر بشكل كبير جدا على اقتصاديات الدول.
وختم: "هناك اقتراح أطرحه بصفة شخصية أعتقد أنه قد يكون العلاج للأزمة الاقتصادية المتفاقمة
ولا سيما في الدول الدول النامية والحل مؤداه أن يتم تقديم حزمة من التنازلات عن القروض والديون من الدول المتقدمة ومن البنك الدولي حتى يعيد إسراع عمليات توفيق الأوضاع الاقتصادية، بمعنى أن يتم الاتفاق في اجتماعات الربيع ويتبناه صندوق النقد والبنك الدولي أن يكون في استقطاع شريحة من القروض والديون وخدمة الديون للدول الفقيرة والمتوسطة لن تقل عن عشرة أو خمسة عشر فى المائة حتى يتسنى استعادة الاقتصاد تحسنه للوضع العالمي وان لم يتم هذا العلاج سريعا ومطروحا بقوة
فسوف سيكون له مردود سلبي كبير جدا على الاقتصاديات العالمية بالتأثير خلال الفترة القادمة
جراء ازدياد حجم ديون الدول الفقيرة والمتوسطة".
القاهرة ـ ناصر حاتم
المصدر: RT