وخلال المحادثة التي تطرقت إلى مختلف النواحي من الاقتصاد الروسي تمت إثارة سؤال حول الاستثمارات الأمثل في روسيا، وقال: "هل من الضروري الاستثمار في "غازبروم" و"روس نفط" وما إلى ذلك؟ سيعتمد الكثير في هذا المجال على كل هذا العبء: العقوبات والقيود، أتمنى أن يكونوا جميعا بالفعل (شركاؤنا السابقون) قد فهموا أن هذا عبث مطلق كل هذه العقوبات، لأنها تجعل الأمور غير مريحة بالنسبة لنا ولهم، لذلك، فإن هذه السياسة سخيفة تماما".
وأضاف الوزير الروسي: "كلما زادت الحرية في التجارة والاستثمار، زادت سرعة نمو الشركات، بما في ذلك عمالقة السلع الأساسية لدينا".
وفيما يتعلق بمشكلة الأصول الروسية المجمدة في الغرب، أشار سيلوانوف إلى أنه لا يوجد حل سريع لهذه المسألة، لكن العمل جار في هذا الاتجاه.
كما أكد وزير المالية الروسي أن وضع الميزانية الروسية سيعود إلى طبيعته، مشيرا إلى أن الوضع (عجز الميزانية) في بداية العام الجاري يرجع إلى مدفوعات مسبقة.
وقال: "تأثر العجز (في بداية العام) بالتمويل المستعجل للنفقات. الوضع مع (عجز الميزانية) سيعود إلى طبيعته". وأكد الوزير: "يمكنني القول على الفور أنه بغض النظر عن مداخيلنا ونفقاتنا، فإن الشيء الأكثر أهمية هو أن كل شيء مخطط له هذا العام سيتم تزويده بالمال".
وأضاف سيلوانوف، أنه "لدى السلطات احتياطيات تشكلت في السنوات الماضية كما هناك فرصة للاقتراض من السوق".
وفي الفترة من يناير إلى فبراير 2023، قدرت وزارة المالية الروسية عجز الموازنة الروسية بنحو 2.581 تريليون روبل، وبلغ حجم نفقات الميزانية الفيدرالية في الفترة المذكورة 5.744 تريليون روبل، فيما بلغت الإيرادات 3.163 تريليون روبل.
المصدر: برايم