وأكد أن حصيلة بنك مصر في طرح الشهادات الجديدة في أول يوم بلغ 19 مليار جنيه.
وأوضح الإتربي خلال مداخلة هاتفية ببرنامج الحكاية المذاع عبر قناة إم بي سي مصر، ويقدمه الإعلامي عمرو أديب، أنه تم طرح شهادة متناقصة الفائدة لأن السياسة النقدية تعتمد على تخفيض حجم التضخم الفترة المقبلة، مضيفا أن بعض المواطنين سيفضلون شهادة الـ 19%، وآخرين سيفضلون شراء شهادات 22% متناقصة.
وأكد أن الشهادتين تشبهان بعضهما، منوها بأن من يريد كسر شهادة قديمة لديه يمكنه الدخول على تطبيق البنك وسيعرف قيمة الخسارة عند كسر الشهادة، ناصحا المواطنين بعدم كسر الشهادات القديمة والتي تبقى مدة صغيرة على انتهائها حتى لا يتعرض للخسارة.
وتوقع رئيس بنك مصر انحسار حجم التضخم الفترة المقبلة، خاصة بعد طرح الشهادات الادخارية الجديدة بفائدة 19% و22%، حيث إن الفائدة أعلى من نسبة التضخم، مضيفا أن خطة البنك المركزي تعتمد على التوجه لخفض نسبة التضخم الفترة المقبلة، مشيرا إلى أنه عندما ينخفض التضخم فإن سعر الفائدة سينخفض.
وأضاف رئيس اتحاد بنوك مصر، أن التضخم أخطر مليون مرة من رفع سعر الفائدة لسنة، وبالتالي فإن الأهم عند الدول هو محاربة التضخم، مؤكدا أنه بمجرد استخدام البنك المركزي أدواته ووصول موارد الدولار للدولة سيتم القضاء على السوق السوداء للدولار مثلما حدث في 2016 وقت التعويم.
ورفع البنك المركزي المصري أسعار الفائدة لتصل إلى 18.25% لسعر عائد الإيداع لـ الليلة الواحدة وسعر 19.25% لسعر العائد على الإقراض لـ الليلة الواحدة، وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي المصري عند 18.75% وسعر البنك المركزي للائتمان والخصم 18.75%.
وبعد قرار الفائدة، أكد يحيى أبو الفتوح نائب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري أنه لا صحة لما تردد من أنباء عن إصدار البنك الأهلي المصري أو أية بنوك عاملة في مصر شهادة ادخارية جديدة بعائد مرتفع يصل إلى 25% أو 30%، مقابل التنازل عن العملة الأجنبية.
المصدر: وسائل إعلام مصرية