وقالت الأستاذة في كلية الاقتصاد في جامعة الأبحاث الوطنية "المدرسة العليا للاقتصاد" الميرا إمامكوليفا، إن "العلاقات التجارية والاقتصادية بين موسكو وأنقرة شهدت طفرة عاصفة العام الماضي، بمجرد أن بدأ الغرب في فرض عقوبات ضد روسيا".
وأضافت الخبيرة: "منذ ذلك الحين زادت روسيا بشكل كبير من صادرات المعادن وكذلك موارد الطاقة الرخيصة، التي تحتاجها تركيا بشكل عاجل، نظرا لعدم امتلاكها مواردها الهيدروكربونية الخاصة".
وأشارت إلى أن "تركيا تحولت بالفعل إلى مركز للغاز الروسي، الذي لم يبدأ بعد بنائه بشكل رسمي"، كذلك لفتت إلى أن شحنات البضائع التركية إلى روسيا نمت بشكل حاد أيضا، وخاصة منتجات الصناعات الكيماوية والخضروات والفواكه والمنسوجات والإلكترونيات.
وكان الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان قد أوعزا، في وقت سابق، بالعمل بسرعة على قضية إنشاء مركز للغاز الروسي في تركيا.
وتكمن الفكرة في تحويل مسار الغاز الطبيعي الروسي من خطوط أنابيب "السيل الشمالي" إلى منطقة البحر الأسود وتركيا، إذ بإمكان أوروبا أن تحصل على الغاز الروسي عبر تركيا.
المصدر: نوفوستي