كذلك لفت إلى أن هذه الشركات التي غادرت تأسف بشدة فقد خسروا الكثير من المال وألحقوا أضرارا باقتصاداتهم.
وقال مدفيديف: "لقد كان لدينا تعاون، لقد انسحبوا، هل تعتقدون أنهم لا يندمون على ذلك؟ إنهم يندمون بشدة على ذلك. نظام القيادة (في بلادهم) أكثر صرامة مما كان عليه في الحقبة السوفيتية، القيادة أوعزت لهم بالخروج من روسيا، وجميع هذه الشركات "فولكس فاجن" و"رينو" و"بيجو" و"مرسيدس" و"بي إم دبليو" بدأت في المغادرة، لقد خسروا الكثير من المال وألحقوا ضرارا باقتصاداتهم".
كما تطرق مدفيديف خلال المقابلة إلى معدلات التضخم في روسيا، وأفاد بأن التضخم في روسيا في شهر مارس الجاري سيكون عند 6% وبعد فترة عند نحو 4%، واصفا هذه النتائج بفن الإدارة.
بعد إطلاق روسيا عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا فرض الغرب عقوبات على موسكو، كذلك أعلنت مجموعة من الشركات الغربية، بما في ذلك بعض مصنعي السيارات، انسحابها من السوق الروسية.
من جهتها أكدت الحكومة الروسية دعمها للشركات الوطنية المتضررة من العقوبات، وأعلنت عن اتخاذ مجموعة من الإجراءات للحفاظ على الاستقرار المالي والاقتصادي في البلاد.
المصدر: نوفوستي