ووصفت صحيفة "Live Mint" الهندية، الإقامة الذهبية، بأنها ملاذ استثماري آمن للأثرياء الهنود، وأنها غيرت قواعد اللعبة لهم، حيث وفرت فرصة الاستثمار في أصول آمنة في ظل التراجع المستمر في قيمة الروبية الهندية.
وذكرت الصحيفة أن جاذبية التأشيرة للأثرياء الهنود تتزايد تدريجيا، في ظل النمو المتلاحق في سوق العقارات في الإمارات، خاصة في دبي.
وأفادت بأن الأثرياء الهنود يستطيعون الحصول على تأشيرة الإقامة الذهبية، التي تخولهم الإقامة 10 سنوات، عند الاستثمار في شراء عقار بقيمة 2 مليون درهم فأعلى.
وأضاف التقرير أن تغييرات التأشيرة الذهبية في بعض دول الاتحاد الأوروبي، أدت إلى زيادة اهتمام الهنود من ذوي الدخل المرتفع بالتأشيرة الذهبية لدولة الإمارات العربية المتحدة، والتي توفر إقامة مع مزايا ضريبية جذابة.
وبعد انتشار COVID-19 وقيود السفر، أصبحت سهولة التنقل عاملا حاسما في تحديد حالة الإقامة. وأدى ذلك إلى زيادة الطلب على التأشيرات الذهبية أو الإقامة من خلال الاستثمار في العقارات في دول الاتحاد الأوروبي، وخاصة بين الأثرياء الذين يبحثون عن طريق يسهل التنقل.
ومع ذلك، أدى هذا إلى زيادة أسعار العقارات في دول الاتحاد الأوروبي، مما دفعهم إلى تعزيز عتبة الاستثمار أو إيقاف مسار التأشيرة الذهبية.
المصدر: "Live Mint"