جاء ذلك خلال مؤتمر اتحاد الصناعيين ورجال الأعمال الروس، حيث تابع الرئيس بأن الاقتصاد الروسي الآن يكتسب خواص نوعية جديدة، ويبدأ في التطور وفقا لنموذج جديد، وأكد على أن التوجهات الإيجابية في الاقتصاد الروسي تزداد قوة، ومن المتوقع حدوث زيادة كبيرة في الناتج المحلي الإجمالي لروسيا.
وقال بوتين: "يوجد الآن المزيد من الفرص وآفاق تطوير الأعمال التجارية والتوسع فيها، ولا ينبغي أن تفوتها أوساط الأعمال الروسية، وإلا فإن بعض الشركات التي غادرت سترغب في العودة"، وشدد الرئيس على أن الوضع الآن "فريد من نوعه بالنسبة لعدد من شركاتنا، والاستثمار في الوقت المناسب سيؤتي ثماره غدا".
وصرح بوتين بأنه من الممكن وصف الفائض التجاري لروسيا والبالغ 332 مليار دولار في عام 2022 بأنه بمثابة "موسيقى جيدة" تشنف الآذان، فيما سيصل نمو حجم تجارة التجزئة في روسيا في أبريل إلى 5%، ويستند في ذلك إلى استقرار سوق العمل وانخفاض التضخم وارتفاع الأجور، بينما سيكون التضخم في روسيا في شهر مارس أقل من 4% سنويا.
وتابع بوتين أن منطقة اليورو تحاول إقناع الجميع بـ "الانهيار الوشيك للاقتصاد الروسي، والتضخم المرتفع"، إلا أن روسيا تعرف مصلحتها، وتدرك أن تلك مجرد إشاعات مبالغ فيها.
المصدر: نوفوستي