وأضاف في مقابلة مع صحيفة "فاينانشيال تايمز": "من الناحية الرسمية، الولايات المتحدة هي اقتصاد رأسمالي، وهو ينهار أمام أعيننا".
وانتقد الملياردير، قرار الحكومة الأمريكية إنقاذ المدخرين وأصحاب الودائع، ووصفه بأنه انتهاك جدي للانضباط المالي.
وأعرب عن اعتقاده بأن ذلك، كان سيصبح درسا ممتازا في المخاطر الأخلاقية، لأن خسائر المدخرين كانت ستكون ضئيلة، مما كان سيزيد من أهمية إدارة المخاطر.
في 10 مارس، أغلقت الرقابة المالية في ولاية كاليفورنيا بنك "وادي السيليكون"، أحد أكبر عشرين مصرفا تجاريا في الولايات المتحدة. وكان ذلك أكبر إفلاس مصرفي في الولايات المتحدة منذ أزمة عام 2008 المالية.
وارتبط انهيار المصرف المذكور، بزيادة في معدل الفائدة من جانب البنك المركزي الأمريكي، مما أدى إلى انخفاض قيمة الأصول في الميزانيات العمومية للعديد من المؤسسات المالية. وتم نقل جميع الودائع المؤمن عليها من البنك المذكور إلى هيكل منفصل - بنك تأمين الودائع الوطني في سانتا كلارا.
بالإضافة إلى ذلك، أغلقت السلطات يوم الأحد بنك "نيويورك سيجنيتشر" الضخم بسبب وجود مخاطر منهجية فيه، وفي 8 مارس، تم الإعلان عن إغلاق بنك سيلفرغيت الذي يعمل بالعملات الرقمية والمشفرة.
المصدر: نوفوستي