وأوضح المركزي المصري أن ذلك يعود إلى أن المصارف المصرية لا تمتلك أي ودائع أو توظيفات أو معاملات مالية لدى "سيليكون فالي" المتخصص في تمويل الشركات التكنولوجية والناشئة.
وكانت جهات الرقابة الأمريكية أغلقت مصرف "سيليكون فالي" بعد انهياره وفشله في تعويض الخسائر المالية، إلى جانب عجزه عن تلبية عمليات سحب الأموال المفاجئة التي قام بها عملاؤه، ما أدى إلى إعلان إفلاسه رسميا الجمعة الماضية، ليصبح تحت سيطرة المؤسسة الفيدرالية لتأمين الودائع في الولايات المتحدة.
ويعد هذا أكبر انهيار لمصرف أمريكي منذ الأزمة المالية العالمية في عام 2008، والتي اندلعت شرارتها مع إفلاس مصرف "ليمان براذرز".
المصدر: "الشروق"