وتعد الحديقة المزمع اطلاقها نوعا جديدا من السياحة البيئية، حيث أن الوزارة بصدد تنفيذ مشروع "ملاذ آمن للحياة البرية بمحمية وادي الريان بالفيوم"، وهو من المشروعات الخضراء التي تهدف إلى الحفاظ على التنوع البيولوجي، ودعم الصمود والتكيف مع التغيرات المناخية، من خلال إعادة توطين أنواع الحيوانات والنباتات، التى انقرضت من بيئتها الأصلية أو أصبحت مهددة بالإنقراض من جميع أنحاء العالم، وذلك بغرض حمايتها وعمل نظام بيئى يمكنها من التعايش بطريقة آمنة ومحمية.
ويأتي المشروع ضمن برنامج دعم الحفاظ وصون الحياة البرية والتنوع البيولوجي، بالإضافة إلى تنفيذ أنواع من البرامج الترفيهية التي تدمج الأطفال والشباب، وتحثهم على أهمية الحفاظ على صحه المحمية، والتى تعكس صحة الأرض وصحة الحيوان والإنسان وهو المفهوم الخاص بالصحة الواحدة.
وهذا المشروع يعتبر من المشروعات الخاصة بالاستثمار الاقتصادي داخل المحميات الطبيعية، والتي تعتمد على السياحة البحرية والغطس والاسنوركلينج، نظرا لوجود الشعاب المرجانية في منطقة جنوب سيناء والبحر الأحمر، والتى تتميز بها مصر، والآن نفتح مجالا مختلفا من السياحة البيئية، في مجال الحياة البرية المعتمدة على الأماكن الجبلية والأماكن الصحراوية والأرض.
المصدر: اليوم السابع