وتعتبر الشحنة التي يبلغ حجمها 137 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال، والتي تم إنتاجها من منشآت "أدنوك للغاز" في جزيرة داس في أبوظبي، الشحنة الأولى التي سيتم استخدامها في التشغيل التجريبي لمحطة استيراد الغاز الطبيعي العائمة في مدينة برونسبوتل الألمانية.
كما أنها أول شحنة من الغاز الطبيعي المسال يتم تصديرها إلى ألمانيا من الشرق الأوسط.
ويأتي تسليم هذه الشحنة في أعقاب تصدير شحنة تجريبية من الأمونيا منخفضة الكربون في أكتوبر 2022.
وبمناسبة وصول الشحنة الأولى من الغاز الطبيعي المسال من الإمارات إلى ألمانيا، أقيمت يوم الأربعاء فعالية خاصة في مدينة برونسبوتل الألمانية، حضرها كل من أحمد وهيب معز أحمد سفير الإمارات لدى ألمانيا، وألكساندر لوك، نائب المدير العام لأمن الطاقة في وزارة الشؤون الاقتصادية والتغير المناخي الألمانية، ويوشكا كنوث وزير دولة في وزارة الانتقال في قطاع الطاقة وحماية المناخ والبيئة والطبيعة في ولاية شليسفيغ هولشتاين، وأحمد العبري الرئيس التنفيذي لـ "أدنوك للغاز" بالإنابة، وأندري ستراك، الرئيس التنفيذي لشركة "آر دبليو إي للتوريد والتجارة" الألمانية.
وذكر مكتب أبوظبي الإعلامي أن تسليم هذه الشحنة يمثل إنجازا مهما يسهم في تطوير البنية التحتية الداخلية لتوريد الغاز الطبيعي المسال في ألمانيا ويدعم أمن الطاقة لديها من خلال توفير الغاز الطبيعي.
يشار إلى أن شحنة الغاز الطبيعي التي تم تسليمها تكفي لإنتاج ما يقارب 900 مليون كيلوواط / ساعة من الكهرباء، أي ما يكفي لتزويد ربع مليون منزل ألماني بالكهرباء لمدة عام.
يشار إلى أن الإمارات وألمانيا وقعتا اتفاقية شراكة استراتيجية في مجال تسريع أمن الطاقة والنمو الصناعي في سبتمبر 2022، وتهدف الاتفاقية إلى تسريع تنفيذ المشاريع ذات الاهتمام المشترك بين الدولتين في مجالات أمن الطاقة، والحد من الانبعاثات، والعمل المناخي.
ووفقا لاتفاقية الشراكة الاستراتيجية، وقعت "أدنوك" اتفاقية لتوريد الغاز الطبيعي مع شركة "آر دبليو إي"، كما خصصت "أدنوك" وفقا للاتفاقية شحنات إضافية من الغاز الطبيعي المسال لعملائها في ألمانيا سيتم تسليمها في عام 2023.
ووقعت "أدنوك" كذلك عددا من الاتفاقيات مع عملاء من ألمانيا من بينهم "استياج جي إم بي إتش"، وشركة "أوربيس إيه جي" لتصدير شحنات تجريبية من الأمونيا منخفضة الكربون، التي تعد وقودا ناقلا للهيدروجين يلعب دورا محوريا في الحد من الانبعاثات في القطاعات التي يصعب الحد من انبعاثاتها.
المصدر: مكتب أبوظبي الإعلامي