ويشهد لبنان انهيارا اقتصاديا منذ صيف العام 2019، وخسرت خلاله الليرة قرابة 95 في المئة من قيمتها أمام الدولار، فيما بدأ منذ مطلع الشهر الحالي اعتماد سعر صرف رسمي جديد يبلغ 15 ألفا مقابل الدولار مقارنة مع 1507 ليرات سابقا ويتزامن ذلك مع أزمة سيولة حادة وتوقف المصارف عن تزويد المودعين بأموالهم بالدولار.
وأفاد صرافون وتطبيقات ترصد سعر الصرف في السوق السوداء عن تخطي الليرة عتبة 75 ألفا مقابل الدولار.
وانعكس ذلك ارتفاعا في أسعار المحروقات، وقد قارب سعر صفيحة البنزين (20 ليترا) مليونا وأربعمئة ألف ليرة، حوالى 19 دولارا.
ورفعت السلطات الدعم عن المحروقات منذ العام 2021، كما عن سلع رئيسية مثل الطحين والأدوية.
وأغلق العشرات من سائقي الأجرة الطريق أمام مقر وزارة الداخلية في بيروت على وقع ارتفاع الأسعار، واحتجاجا على تدهور الأوضاع المعيشية، خصوصا وأن تعرفة سيارة الأجرة تبلغ مئة ألف ليرة (1,3 دولار).
وتُعتبر الأزمة الاقتصادية المتمادية الأسوأ في تاريخ لبنان.
المصدر: وكالات