نشرت صحيفة "لوموند" تقريرا استعرضت فيه العوامل التي تقف وراء مرونة الاقتصاد الروسي وصموده في وجه العقوبات الغربية الشديدة.
وقالت الصحيفة إن البنك المركزي الروسي اتبع استراتيجية عملت على استقرار سعر صرف الروبل، إضافة لامتلاك روسيا احتياطيات كبيرة من العملات الأجنبية والذهب.
كما تعمل روسيا على تنظيم إنتاج محلي لمختلف الصناعات انطلاقا من المواد الغذائية وصولا إلى قطاع المنسوجات، كذلك أشارت الصحيفة إلى حقيقة زيادة الاستيراد في روسيا من جمهوريات سوفيتية سابقة في مؤشر على النجاح في اللالتفاف على العقوبات.
ومن العوامل الأخرى التي دعمت الاقتصاد الروسي في مواجهة العقوبات، توفر العديد من قطع الغيار اللازمة لصناعات روسية في الصين.
كذلك لم يؤثر على الاقتصاد الروسي توقف الجزء الأكبر من إمدادات الغاز الطبيعي من روسيا إلى أوروبا.
وكانت روسيا قد أكدت مرارا أنها ستتعامل مع ضغط العقوبات التي بدأ الغرب بفرضها منذ عدة سنوات، وبعد فشل سياسة احتواء روسيا، قالت موسكو إن الغرب يفتقر إلى الشجاعة للاعتراف بأن العقوبات ضدها فشلت فشلا ذريعا.
ويرى خبراء إلى أن العقوبات الغربية على روسيا أدت إلى تأجيج التضخم في الدول الغربية، إذ ساهمت الإجراءات الغربية في ارتفاع أسعار سلع وأبرزها أسعار موارد الطاقة.
المصدر: RT + لوموند