وتقام فعاليات الدورة الحالية خلال الفترة من 12-15 فبراير تحت شعار"شمال إفريقيا والبحر الأبيض المتوسط: دعم العرض والطلب العالمى على الطاقة المستدامة" بمركز مصر للمؤتمرات والمعارض الدولية بالقاهرة الجديدة.
وأكد وزير البترول والثروة المعدنية المصري طارق الملا أن الحدث الذي تنظمه مصر سنويا ويحظى برعاية وتشريف الرئيس عبد الفتاح السيسى، يؤكد حضوره القوي عاما بعد الآخر على الساحتين الاقليمية والدولية باعتباره منصة مصرية تجمع قادة صناعة الطاقة على مستوى العالم والشركات العالمية للبترول والغاز والكيانات الدولية الكبرى والشركات التكنولوجية لإلقاء الضوء على الفرص الجديدة في مصر بما يعزز اتجاهها للنمو والتطور وإبرام المزيد من الشراكات الدولية، وإقامة حوار مباشر بين صناعة البترول والغاز المصرية وقادة صناعة الطاقة في العالم.
وأضاف الملا أن انعقاد المؤتمر يأتي فى توقيت بالغ الأهمية على مستوى العالم، في ظل تحديات جمة ألقت بظلالها على الاقتصاد العالمي بصورة عامة وقطاع الطاقة بصفة خاصة والذي يعد في مقدمة القطاعات التي تأثرت بالمشهد العالمى.
كما أنه يأتي في أعقاب مؤتمر المناخ Cop27 بشهور قليلة بما يعزز استكمال جهود خفض الانبعاثات في صناعة البترول والغاز التي دعمتها مصر بشكل جوهري من خلال مبادرتها لإشراك أطراف هذه الصناعة لأول مرة في قمة المناخ بشرم الشيخ "يوم إزالة الكربون"، والذي كان بمثابة علامة فارقة في جهود صناعة البترول والغاز لتحقيق الاستدامة والالتزام بمسئولياتها البيئية.
ويستقطب المؤتمر والمعرض أكثر من 32 ألف مشارك وما يتخطى ألفين من أعضاء الوفود و41 شركة عالمية للبترول والغاز و500 عارض و260 متحدثا ويتضمن المعرض 12 جناحا دوليا وتتخطى جلساته 65 جلسة نقاشية.
وتتضمن أجندة المؤتمر جلسات حوار استراتيجية بحضور الوزراء ورؤساء كبريات الشركات العالمية للطاقة والبترول والغاز والتكنولوجيا، ومن أبرز المتحدثين هذا العام كادرى سيمسون مفوضة الطاقة والمناخ بالاتحاد الأوروبى، وهيثم الغيص أمين عام منظمة أوبك وأماني أبو زيد مفوضة الطاقة بالاتحاد الإفريقي.
كما تتضمن الأجندة مؤتمرا للتمويل والاستثمار فى الطاقة، ومؤتمرا تقنيا، ومؤتمرا للاستدامة في الطاقة، وتخصيص جلسات لإزالة الكربون وخفض الانبعاثات، ومؤتمر المساواة في قطاع الطاقة، ويخصص المؤتمر جوائزه السنوية التي ستشمل لأول مرة هذا العام جوائز للاستدامة في مجال الطاقة.
المصدر: وسائل إعلام مصرية