وقال المسؤول الروسي: "يجري العمل بشكل غير مرض، لأنه على الرغم من أن المفوضية الأوروبية أوضحت عدم وجود عقوبات على المشغلين الزراعيين الروس، إلا أن العقوبات تطبق على الشحن والإنتاج".
وفي ديسمبر الماضي، أشارت وزارة الخارجية الروسية إلى أن وجود جهود لإعادة ربط البنك الزراعي الروسي "روس سيلخوز بنك" بمنظومة المصارف الدولية "سويفت"، لكن هذه الجهود ليست كافية.
ويشمل اتفاق الحبوب، الذي تم توقيعه في 22 يوليو الماضي، من قبل ممثلي روسيا وتركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة في اسطنبول، تصدير الحبوب والأغذية والأسمدة الأوكرانية عبر البحر الأسود من ثلاثة موانئ، بما في ذلك أوديسا.
وهذا جزء من الاتفاق، الذي ينص أيضا على تحرير الصادرات الروسية من المواد الغذائية والأسمدة، وأشارت موسكو إلى أن هذا هو بالضبط ما لم يتم الوفاء به، وفي الوقت نفسه، كانت هناك تأكيدات من الأمم المتحدة بأنه سيتم رفع القيود.
المصدر: نوفوستي