وأشار وزير الخارجية الروسي إلى أن روسيا أرسلت في يناير الماضي إلى مالي مجموعة كبيرة من معدات الطائرات. كما أعرب عن أمله في أن يبدأ توريد القمح ومنتجات البترول من روسيا إلى مالي قريبا.
وجاءت التصريحات عقب محادثات أجراها لافروف مع وزير خارجية مالي عبدالله ديوب، حول قضايا التعاون الثنائي بين البلدين وعدد من الشؤون الدولية.
وقال لافروف إن "حجم التجارة بين البلدين ينمو بسرعة كبيرة بأكثر من عشرين بالمائة العام الماضي، وقد اتفقنا حول التعاون في مجال استخراج المعادن والاستكشاف الجيولوجي والطاقة والنقل والبنية التحتية والزراعة وغيرها".
من جهته أكد ديوب أن مالي ستطور العلاقات التجارية مع روسيا، كما أنها تعارض أي عقوبات، بما في ذلك تلك المفروضة على دول أخرى.
وقبل ذلك صرح ديوب بأن روسيا تستجيب بفاعلية لطلبات مالي لتعزيز قوات الأمن والدفاع. وأشار إلى أن زيارة لافروف إلى مالي "تنسجم مع ديناميكيات توسيع وتنويع الشراكة الاستراتيجية لمالي".
ويزور لافروف والوفد المرافق، مالي لبحث توسيع التعاون بين البلدين في المجالات التجارية والاقتصادية والاستثمارية، والقضايا الدولية والإفريقية.
المصدر: RT + نوفوستي