وقال الخبير الاقتصادي، إن العديد من الدول تريد زيادة التجارة في العملات الوطنية والتخلي عن الدولار، لكنها تخشى أن تتبع ذلك قيود (عقوبات) جديدة من واشنطن.
وأضاف الخبير، أن "الأمريكيين يطلقون النار على أنفسهم في ساقيهم في وقت واحد معتقدين أنهم سيكونون قادرين على الحفاظ على الوضع الراهن بهذه الأساليب القمعية من التهديدات والابتزاز، وفي مكان ما حتى بالقوة. لكن في الواقع لن يكونوا قادرين على ذلك".
وبحسب الخبير فإن قادة العديد من الدول غير راضين عن هيمنة الدولار "لكنهم صامتون خوفا من "عقوبات مالية صارمة".
وقال: "النقطة هنا ليست من هو السيئ ومن هو الصالح. النظام يعمل عندما يكون متاحا للجميع. وإذا تم استبعاد حصة كبيرة من التجارة الدولية مثل روسيا، فهذا لم يعد نظاما والسؤول الذي يطرح نفسه هنا: من التالي؟".
وفي وقت سابق، أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في مقابلة تلفزيونية، إلى أن أفكار الدول المختلفة لزيادة حجم التجارة بالعملات الوطنية يرجع إلى قيود الدولار التي تفرضها الولايات المتحدة، والتي تنتهك جميع حدود اللياقة.
المصدر: نوفوستي