وتابع الخبير، وفق ما نقلته عنه صحيفة Aydınlık: "إن اقتصادنا لا يقوم على الإنتاج المخطط، بل على التجارة غير المخططة. بعبارة أخرى، هناك فهم لاقتصاد قائم على التجارة، وليس على الإنتاج. أي أنه لا توجد خطة حتى الآن، فيما يضغط علينا الجانب الأمريكي ويطالب بفرض حظر على روسيا، لكن لا توجد عقوبات جدية... حيث ينتهج الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سياسته تجاه روسيا، فيطور علاقات دافئة معها. لكن الموظفين الذين يعمل معهم لا يتعاملون مع تعاون تركيا المتنامي مع شنغهاي ودول البريكس بنفس الطريقة، إلا أنهم يدركون أيضا أن الحفاظ على مواقفهم مرهون بفوز أردوغان في الانتخابات، وأن الفوز في الانتخابات في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة يعتمد على عدم وجود أي عقوبات ضد روسيا".
وأشار سورال إلى أنه إذا تم إجراء دراسة جادة للرأي العام بين السكان الأتراك، فسوف يتضح أن "المشاعر المعادية للولايات المتحدة الأمريكية والغرب في ذروتها".
وكان الممثل الرسمي للرئيس التركي إبراهيم كالين قد قال في وقت سابق إن تركيا لن تنضم للعقوبات المفروضة على روسيا، لأن ذلك سيضر أنقرة أكثر من روسيا.
وقد ذكرت وكالة "رويترز" في وقت سابق نقلا عن متحدث باسم وزارة الخزانة الأمريكية أن نائب وزير الخزانة الأمريكي بريان نيلسون سيتوجه إلى تركيا والشرق الأوسط، بما في ذلك إلى الإمارات العربية المتحدة، للتفاوض بشأن تحايل روسيا على العقوبات الغربية ضدها.
المصدر: نوفوستي