وقال الدبلوماسي الروسي في بيان نشر على موقع السفارة: "الجغرافيا الحقيقية لمستلمي المواد الغذاء الأوكرانية هي كما يلي: تلقت البلدان ذات الدخل المرتفع (الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة وما إلى ذلك) 8.6 مليون طن من البضائع (47%)، الدول ذات الدخل الأعلى من المتوسط (الصين والأردن وماليزيا وغيرها) 6.1 مليون طن (33%)، الدول ذات الدخل دون المتوسط (بنغلاديش والهند وإندونيسيا وباكستان وغيرها) 2.9 مليون طن (16%)، أما إثيوبيا واليمن والسودان وأفغانستان وجيبوتي) استلمت ما مجموعه 527 551 طنا (3%)، منها 169 396 طنا (2%) منقولة على متن سفن مستأجرة لبرنامج الأغذية العالمي".
وأشار الدبلوماسي الروس إلى أن حصة البلدان المحتاجة في الإحصاءات الإجمالية آخذة في الانخفاض، ففي الأيام الـ120 الأولى من المبادرة كانت تقارب 4%، والآن هي 3%.
ويتضمن اتفاق الحبوب، الذي تم توقيعه في 22 يوليو 2022 من قبل ممثلي روسيا وتركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة، تصدير الحبوب والأغذية والأسمدة الأوكرانية عبر البحر الأسود من ثلاثة موانئ، بما في ذلك أوديسا.
وانتهى العقد في 18 نوفمبر 2022، لكنه كان يعني تمديدا تلقائيا لمدة 120 يوما في غياب اعتراضات من الطرفين، والصفقة نفسها هي جزء لا يتجزأ من الصفقة الشاملة، التي تنص على إزالة العقبات أمام الصادرات الروسية من المواد الغذائية والأسمدة.
المصدر: نوفوستي