وكتب سيارتو في منشور في "فيسبوك" اليوم الخميس: "اتفقنا على أن الطاقة النووية هي طاقة المستقبل ومن الأخبار الجيدة لنا أن الحكومة الروسية تولي أيضا أهمية كبيرة لتطوير "باكش-2" وقد اتفقنا على أننا سوف نسرع الاستثمار".
وأشار وزير الخارجية الهنغاري إلى أن بناء وحدات جديدة لمحطة الطاقة النووية "باكش-2" له أهمية حاسمة بالنسبة لهنغاريا، إذ أظهرت أزمة الطاقة أن تلك الدول القادرة على إنتاج معظم الطاقة التي تحتاجها بنفسها هي آمنة.
ومحطة "باكش" هي المحطة النووية الوحيدة في هنغاريا (المجر) التي تم انشاؤها في الثمانينات بناء على مشروع سوفيتي، وتقع المحطة على بعد 100 كيلومتر من بودابست.
وتعمل المحطة بواسطة 4 وحدات بمفاعلات VVER-440، وتولد المحطة الآن ما يقرب من نصف الكهرباء في هنغاريا، ومع التخطيط للتشغيل لوحدتين جديدتين من "باكش"، من المتوقع أن تتضاعف هذه الحصة. بالنسبة لهنغاريا، تعتبر الطاقة النووية وسيلة لضمان توفر الطاقة.
وفي نهاية العام 2014، وقعت روسيا وهنغاريا وثائق حول بناء وحدتي طاقة جديدتين (5 و6)، وذلك بناء على مشروع روسي حديث لمفاعلات من طراز VVER-1200، ويلبي المشروع أحدث معايير الموثوقية والسلام.
وفي وقت سابق، تمت الإشارة إلى أن روسيا ستمنح هنغاريا قرضا حكوميا يصل إلى 10 مليارات يورو لمشروع "باكش-2"، على أن تكون التكلفة الإجمالية للمشروع 12.5 مليار يورو.
المصدر: نوفوستي