وأشارت الشبكة، في تقرير لها، إلى أن انتقال مصر إلى سعر صرف أكثر مرونة أدى إلى إحياء الاهتمام بديونها بالعملة المحلية، والتي سجلت أسوأ أداء في الأسواق الناشئة العام الماضي، وفقًا لمؤشرات بلومبرج. وذلك بعد أن سحب المستثمرون 22 مليار دولار من السوق على مدى ستة أشهر في عام 2022، وفقًا لوزير المالية محمد معيط.
وذكرت أن جميع أذون الخزانة المصرية تقريبًا تسجل أعلى فائدة لها على الإطلاق مقارنة بديون الأسواق الناشئة، مع اتساع الفارق في العوائد مع البلدان النامية الأخرى إلى أعلى مستوى مسجل هذا الأسبوع.
ويعد جذب المستثمرين الأجانب إلى سوق الدين المحلي أمرًا بالغ الأهمية بالنسبة لأكبر دولة في العالم العربي من حيث عدد السكان، والتي غابت عن أسواق رأس المال الخارجية لمدة عام تقريبًا، بحسب الشبكة.
وانخفض سعر الجنيه إلى مستوى قياسي بلغ 32.1 مقابل الدولار هذا الشهر وسط أزمة نقص في العملات الأجنبية. لكن البعض سيظل راغبًا في رؤية العملة تجد التوازن قبل زيادة الانكشاف.
المصدر: مصراوي